مرحبا عزيزي السائل وذهب العلماء إلى أن كثرة الهوس بالعبادة ، والشك في صحتها ، لا يوجب عليه إعادة الصوم أو الصلاة ونحوهما.؛ ما دام الأمر لا يخرج عن شك وكثير من الخوف ، إلا إذا تأكدت بيقين تام من وجوب القضاء أو التكرار عليك ، فقد حدده العلماء بالقدرة على أداء اليمين التي تقسم بذلك. وجوب التكرار أو النفي عليك.

إقرأ أيضا:ما معنى جدر في القرآن الكريم؟

واعلم أن تحقيق نية الصيام أسهل بكثير مما تعتقد ، وأسهل مما يوسوس لك الشيطان. حيث ذهب العلماء لقول النية لمجرد أنك تظن بالليل أنك ستصوم غداً ، أو بالسحور والأكل ، وبذلك تحققت النية الواجبة للصوم الواجبة.

وأما صيام النوادل فلا تشترط النية في المقام الأول. وعليه ، إذا تحققت من فكرة صيام الليلة السابقة فلا داعي لإعادة الصيام ، ولكن إذا امتنعت عن نية صيام الليل ، واستيقظت صباحاً على الصوم ، فهل عليك أن تفعل ذلك؟ والواجب عليك منع هذا اليوم إذا كان واجباً ، وتقضيه بعد ذلك.

الذي ننصحك به هو المجاهدة على نفسك ، وعدم الالتفات إلى كثرة الأفكار والوسواس التي تتعرض لها في الصيام.

إقرأ أيضا:تجربتي مع حمض الفوليك للشعر