بارك الله فيك ، وقد قال ذلك أهل العلم الأضحية سنة مؤكدة ، سواء للرجل أو للمرأةإذا رأت المرأة أنها قادرة على ذلك ، فلها أن تضحي بها عن نفسها ، وتؤدي أجر هذه الأضحية عنها ونيابة عن أهلها ، فيدخل الزوج في ذلك ، أو يمكنها أن تتبرع بثمنها للزوج فيضحي بنفسه وبأسرته؛ وهو الأجر على ذلك من أجل التعاون على الطاعة ، وتقوية العلاقة بينهما.

والدليل على ذلك ما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يذبح كبشين. أحدهما عن نفسه وعن أسرته ، والآخر عن أمته. وقد ثبت عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أنها قالت:

(كان – صلى الله عليه وسلم – إذا ضحى اشترى شويًا من ملحنين ، وإذا نجا صلى ذبح أحد الخراب في نفس المدة ، فيقول: يا والله هذا من أمك على محمد وعلى آل محمد).. [أخرجه الحاكم، صحيح]

والجدير بالذكر أنه يجوز للمرأة أن تضحي عن زوجها ، إذا أذن لها ، أو أن تعطيه جزء من ثمن الأضحية. ولا حرج في ذلك في رأي العلماء.

إقرأ أيضا:تجربتي مع قشر الرمان للشعر