بارك الله فيك السائل الكريم أجمع العلماء على شرعية الخلع.واستندوا في ذلك إلى ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، واتفق عليه ابن حجر وابن المنذر ، ودليل ذلك:

1. قول الله تعالى: (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). [البقرة:229]
2. حكاية زوجة ثابت بن قيس التي أتت على النبي – صلى الله عليه وسلم – لتشتكي إليه وتقول له إنها تكره زوجها على قبح صورته ، ولا تريد أن تجعل الشريك الحميم يصبح كافرا. قال لها النبي: قالت: نعم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبلوا الجنة وأطلقوها).. [أخرجه النسائي، وصحّحه الألباني]

الخلع يعني إنهاء العلاقة الزوجية بناء على طلب الزوجة مقابل المال الذي تدفعه لزوجها. يستحيل تحقيق أغراض الزواج بينهما ، ولا يجوز لها الالتجاء إليه إلا بضرر زوجها والحياة معه.

إقرأ أيضا:ما العلاقة بين كثرة التبول للحامل ونوع الجنين؟