بارك الله فيك السائل الكريم ، وسؤالك يستحق الاهتمام. الخليفة عمر بن عبد العزيز – رحمه الله –وتبنى هذه الفكرة من جهود والده الأمير عبد العزيز بن مروان الذي كان يطلب من الصحابي الأمير كثير بن مرة أن يكتب له ما يسمعه من الصحابة.

واعلموا أن تدوين السنة النبوية الشريفة قد أُدرج منذ عهد النبوة مع حفظ القرآن ، ثم إلى الخلافة الراشدة ، ثم كان التقنين بصفة رسمية في عهد الخليفة عمر بن. عندما شعر عبد العزيز بالحاجة إلى جمع الأحاديث في مجموعة واحدة لتكون مرجعاً أساسياً للناس ، وتبعه لإنجاز هذا المشروع له عدة خطط:

1. أولاً: عين رواتب لأهل العلم مقابل انقطاعهم عن جمع السنة النبوية.
2. ثانيًا: أرسل أوامر رسمية إلى المدن والأمراء لاستلام السنة النبوية على النحو التالي:
3. أرسل أمرًا إلى الدول الإسلامية بجمع السنة النبوية ، كما أصدر أمرًا خاصًا بالمدينة المنورة مصدر السنة النبوية.
4. أمر أبو بكر بن حزم بجمع السنة ؛ لأنه اشتهر بكونه ثقة مثبتة.
5. أمر ابن شهاب الزهري بجمع السنة النبوية وكان تدوينها أكثر تأثيراً وأكبر حجماً وشهرة في التاريخ.