Contents
حل سؤال ما تفسير والعصر إن الإنسان لفي خسر؟
اهلا بكم اعزائي زوار موقع الخليج العربي لجميع الاخبار الحصرية والاسئلة التعليمية نتعرف اليوم معكم علي اجابة احد الاسئلة المهمة في المجال التعليمي الدي يقدم لكم موقع الخليج العربي افضل الاجابات علي اسئلتكم التعليمية من خلال الاجابة عليها بشكل صحيح ونتعرف اليوم علي اجابة سؤال
اجابة سؤال ما تفسير والعصر إن الإنسان لفي خسر؟
أنا طالبة في المرحلة الإعدادية ، وقد طلب مني مدرس التربية الإسلامية تكليفًا بتفسير عبارة “والعصر هو أن الإنسان في ضياع”. أحتاج مساعدتكم لمعرفة الإجابة بوضوح ، مع الشكر لكم.
إقرأ أيضا:Treat Your Acid Reflux These days With This Particular Suggestionsأهلا ومرحبا؛ أقسم الله تعالى في أول سورة العصر بالخلودوقيل بعد الظهر وهي من ساعات النهار وقيل مساء وليل ونهارا. والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم ، وله أن يقسم بما يشاء – سبحانه – ؛ لأن هذا دليل على عظمة آياته ومخلوقاته.
جاء هذا القسم العظيم ليثبت ما هو أعظم. وهو ذلك الرجل في ضياع. جاءت عدة أقوال لأهل العلم عن معنى الإنسان. لقد قيل:
- إنه مؤشر على الجنس البشري. أي أن كل إنسان خاسر. إلا من استثنىهم الله تعالى في الآية التالية ؛ وهم مؤمنون.
- ما هو المقصود بشخص معين. هم جماعة من المشركين. كلواليد بن مغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب ، وهذا ما رواه ابن عباس – رضي الله عنه – ، وقال بعض المفسرين: المراد بذلك أبو لهب ، وقيل عن أبا جهل. وذلك لما ورد في الروايات التي كان هؤلاء المشركون يقولون: “محمد خاسر” فجاءت الآية لتؤكد فقدانهم.
ومن الجدير بالذكر هذه الخسارة تعني في الآية؛ قد يكون الخسارة في الأرواح ، والعمل ، والروح ، والمال ، لأنها قد تكون أكبر من ذلك بكثير ؛ مع ضياع توحيد الله تعالى ، وسير على طريقه ، والسير على الحق والدين ، وحرمان الجنة والخلاص من الجحيم ، وهذا أكبر حرمان ، وخسارة أكبر للإنسان. إذا كان لا يؤمن بالله تعالى ، ويعمل الأعمال الصالحة ، ويلتزم كل ذلك بالصبر والثبات ، وهذا ما قاله أهل العلم.
إقرأ أيضا:ما هو الاسم القديم للبحر الأسود؟
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية , ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة